قالت وسائل إعلام رسمية سورية إن الدفاعات الجوية تصدت لمقذوفات قادمة من أراض تحتلها إسرائيل، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا) "دخول أجسام غريبة من إسرائيل في أجواء المنطقة الجنوبية والمضادات الأرضية تتعامل معها".
ولم تذكر الوكالة على الفور المناطق التي استهدفت في هذا القصف، فيما لم يصدر بيان من الجيش الإسرائيلي.
وكان مصدر عسكري سوري قد قال يوم الجمعة إن "وسائط دفاعنا الجوي اكتشفت أهدافاً معادية قادمة من اتّجاه القنيطرة وتصدّت لها".
ونقلت الوكالة الرسمية عن مراسلها أنّ دوي "انفجار" سُمع في محيط دمشق مساء الجمعة.
وفي 13 أبريل، تصدت الدفاعات الجوية السورية لقصف جوي إسرائيلي استهدف منطقة مصياف في محافظة حماة بوسط سوريا وأسقطت صواريخ عدة، بحسب ما أفادت سانا التي تحدثت عن جرح ثلاثة مقاتلين. من جهته قال المرصد السوري وقتذاك إنّ ذلك القصف أدى إلى سقوط "قتلى من المقاتلين الإيرانيين".
وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في 21 يناير توجيه ضربات طالت مخازن ومراكز استخبارات وتدريب قال إنها تابعة لفيلق القدس الإيراني، إضافة إلى مخازن ذخيرة وموقع في مطار دمشق الدولي.
وتكرر إسرائيل أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.