قالت تقارير صحفية سودانية، إن السلطات نفذت أضخم حملة لسحب وجمع لـ "لسيارات الرئاسية والدستورية"، التي كان يستخدمها المسؤولون بالنظام السابق، إلى جانب إخلاء "المنازل الحكومية"، وذلك بناء على توجيهات المجلس العسكري الانتقالي.
وشملت التوجيهات العليا، سحب السيارات التابعة للقصر من الرئيس السابق عمر البشير ونوابه ومساعديه، والوزراء والوكلاء السابقين.
ومن السيارات التي تم سحبها في إطار هذه الحملة، سيارتان من فئة "لكزس" باهظة الثمن، كانتا في منزلي نائبي الرئيس عثمان كبر، وحسبو عبدالرحمن، سُحبا عقب اعتقالهما.
فيما كان النائب الأول الأسبق، الفريق أول بكري حسن صالح، قد استبق القرارات، وقام بتسليم كل السيارات كانت تحت استخدامه، رافضا إبقاء واحدة أعيدت إليه، وقام بإرجاعها مرة أخرى، قبل رحيل البشير، بحسب ما ذكرت تقارير صحفية سودانية.
وفي السياق، طالبت لجنة حكومية بالسودان، المسؤولين السابقين من قيادات المؤتمر الوطني وأحزاب الحوار الوطني، بإخلاء المنازل الحكومية "فورا"، خاصة بحي المطار المجاور للقيادة العامة، ورئاسة جهاز الأمن والمخابرات، وحي الوابورات بالخرطوم بحري.