أكد متحدث باسم وفد قوى الحرية والتغيير في السودان، السبت، إمكانية التوصل لاتفاق قريب مع المجلس العسكري الانتقالي بشأن تشكيل مجلس سيادي.
وأضاف أن النقاش والاجتماعات مع المجلس العسكري كانت مثمرة، مشيرا إلى استمرار الجلسات حتى التوصل إلى نتائج ترضي الشعب السوداني.
وشدد وفد قوى الحرية والتغيير بعد لقائه بالمجلس الانتقالي على أنه تم التأكيد على المطالبة بتشكيل حكومة مدنية انتقالية.
من جانبه، قال رئيس حزب الأمة القومي السوداني، الصادق المهدي، إن قوى الحرية والتغيير اتفقت فيما بينها على الأولويات لتحقيق مطالب الشارع والانتقال بالبلاد إلى مرحلة الديمقراطية.
وأوضح أن أبرز تلك الأولويات هو استمرار الاعتصام وعزل النظام السابق وإجراء انتخابات حرة.
المجلس العسكري
ووصف المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي، الفريق ركن شمس الدين كباشي، اللقاء مع وفد قوى الحرية والتغيير بالإيجابي.
وأوضح أن "أجواء المفاوضات سادتها روح عالية جدا وشفافية كبيرة، حيث تم التأكيد على المسؤولية المشتركة وإعلاء قيمة الوطن".
وأضاف أن "المباحثات ستستمر في مساء اليوم، ومتفائلون كثيرا بالوصول إلى نتيجة نهائية وإعلانها إلى الشعب السوداني في أقرب وقت ممكن".
ويأتي هذا التطور بعد يوم واحد، شهد إعلان قوى "الحرية والتغيير" التي شاركت في الاحتجاجات على حكم البشير، تشكيل وفدا للتفاوض بشأن المرحلة الانتقالية مع المجلس العسكري.
ويتكون الوفد من 15 عضوا من بينهم 3 يمثلون الحركات المسلحة في البلاد.
وفي المقابل، أعلن المجلس العسكري أنه استكمل دراسة الرؤى المقدمة من القوى السياسية في البلاد بشأن ترتيبات المرحلة الانتقالية.