استغل أحد القائمين على إعداد خطة أميركية ترمي إلى إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ولا تزال طي الكتمان منصة تويتر مرة أخرى للكشف عن عنصر آخر لا تشمله الخطة، ألا وهو اتحاد يضم كذلك الأردن المجاور.
ونفى جيسون غرينبلات مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط أن الخطة تتضمن إقامة اتحاد بين الأردن وإسرائيل والسلطة الفلسطينية التي تحظى بحكم ذاتي محدود في الضفة الغربية المحتلة.
وقال غرينبلات على تويتر "الملك عبد الله والأردن حليفان قويان للولايات المتحدة. شائعات أن رؤيتنا للسلام تتضمن اتحادا بين الأردن وإسرائيل والسلطة الفلسطينية أو أن الرؤية تسعى لأن يكون الأردن وطنا للفلسطينيين غير صحيحة. من فضلكم لا تنشروا الشائعات".
وكان كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، أحد القائمين أيضا على إعداد مقترح السلام، قال الثلاثاء إن الخطة ستُعلن بعد شهر رمضان الذي ينتهي في يونيو.
ولم يذكر كوشنر، الذي كان يتحدث خلال منتدى لمجلة تايم في واشنطن، ما إذا كانت الخطة تدعو إلى حل الدولتين الذي كان هدفا لجهود السلام الأميركية في الماضي.
وتضم الخطة، التي تأجلت لمجموعة متنوعة من الأسباب على مدار الثمانية عشر شهرا الماضية، شقين رئيسيين، أحدهما سياسي والأخر اقتصادي. ويتناول الشق السياسي قضايا جوهرية مثل وضع القدس بينما يهدف الشق الاقتصادي إلى مساعدة الفلسطينيين على تعزيز اقتصادهم.
ويطالب القادة الفلسطينيون بإقامة دولة مستقلة إلى جانب إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لهذه الدولة.