تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، الثلاثاء، قمتين تشاوريتين تحت مظلة الاتحاد الأفريقي، بشأن التطورات الجارية في كل من السودان وليبيا.
ومن المقرر أن يستضيف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بصفته رئيسا للاتحاد الأفريقي، قمة تشاورية للشركاء الإقليميين للسودان يشارك فيها رؤساء كل من تشاد وجيبوتي ورواندا والكونغو والصومال وجنوب أفريقيا، بحضور رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه، وعدد من الشخصيات السياسية.
وتستهدف القمة التشاورية الأولى بشأن السودان مناقشة تطورات الأوضاع في الساحة السودانية وتعزيز العمل المشترك وبحث أنسب السبل للتعامل مع المستجدات الراهنة وكيفية المساهمة في دعم الاستقرار والسلام في السودان.
ومن المنتظر أن تشهد القمة حول السودان تمثيل عدد من المنظمات الإقليمية المنخرطة في الشأن السوداني حيث تشارك الكونغو، الرئيس الحالي للمؤتمر الدولي للبحيرات العظمى، وإثيوبيا، الرئيس الحالي لتجمع الإيغاد، فضلا عن ترويكا الاتحاد الأفريقي، التي تضم الرئيس السابق (رواندا) والحالي (مصر) والمقبل (جنوب أفريقيا) بالإضافة إلى دول جوار السودان.
أما القمة التشاورية الثانية التي يستضيفها الرئيس المصري فتستهدف مناقشة أخر التطورات على الساحة الليبية وسبل احتواء الأزمة الحالية، وإحياء العملية السياسية في ليبيا والقضاء على الإرهاب.
وفي هذه القمة، يستضيف الرئيس المصري اجتماع قمة الترويكا ورئاسة لجنة ليبيا بالاتحاد الأفريقي بمشاركة عضوي ترويكا الاتحاد الأفريقي رئيسا رواندا وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى رئيس الكونغو بصفته رئيسا للجنة المعنية بليبيا في الاتحاد الأفريقي، فضلا عن رئيس المفوضية الأفريقية.