أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، دعمها "انتقالا ديمقراطيا وسلميا في السودان"، معربة عن "تفاؤلها" بسبب الإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، إن واشنطن تدعم "انتقالا ديمقراطيا وسلميا بقيادة مدنيين، يمثلون كل السودانيين"، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
وأشارت المتحدثة إلى أن السودان مازال على قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب، مشددة على أن سياسات واشنطن ستستند إلى "تقييمنا للأحداث على الأرض وأفعال السلطات الانتقالية".
وأضافت أن واشنطن "متفائلة" بسبب الإفراج عن المعتقلين السياسيين، وقرار المجلس العسكري الانتقالي رفع حظر التجول.
وكان مسؤول كبير بالخارجية الأميركية قد قال، الثلاثاء، إن بلاده ستدرس طرقا جديدة لرفع اسم السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب، في حال تنفيذ شرطين اثنين.
وذكر المسؤول في رد على أسئلة أرسلتها إليه وكالة "رويترز" بالبريد الإلكتروني "لايزال السودان مصنفا كدولة راعية للإرهاب ولا تزال قيود على المساعدات الأجنبية وغيرها سارية".
ومع ذلك، قال المسؤول الأميركي إن واشنطن تفكر بإزالة السودان من هذه القائمة في حال حدثت تغييرات جوهرية في الحكومة، وبعد انتقال سياسي سلس.
وكانت الولايات المتحدة، قد دعت قبلها بأيام، الجيش السوداني إلى تشكيل حكومة واسعة تضم مدنيين، قائلة إنه يتعين أن تكون المرحلة الانتقالية أقل من عامين.