أفادت مصادرنا في العاصمة السودانية الخرطوم، بتزايد أعداد المحتجين بشكل كبير، في الاعتصام المنظم أمام مبنى قيادة أركان الجيش في الخرطوم.
ووصلت أعداد كبيرة من المحتجين، من مختلف مناطق العاصمة إلى موقع الاعتصام. وأفادت لجنة أطباء السودان المركزية بارتفاع قتلى الاشتباكات إلى واحد وعشرين شخصا بينهم خمسة من القوات المسلحة.
من جهته، اتهم رئيس حزب الأمة السوداني صادق المهدي السلطات بانتهاج وسائل دموية للدفاع عن النظام.
وقال إن مسلحين ملثمين يقومون فجر كل يوم بالهجوم على المعتصمين مما أدى حتى الآن إلى مقتل وإصابة العشرات.
ودعا الصادق المهدي إلى تسليم السلطة، لقيادة عسكرية مختارة ومؤهلة، للتفاوض مع ممثلي الشعب وذلك لبناء النظام الجديد يحقق السلام والديمقراطية.
وأضاف أن الحل الأمثل، هو الاستجابة لمطالب الشعب بتنحي النظام ورئيسه وتحقيق المطالب التي نادت بها قوى الحرية والتغيير.
كما أعلنت القوى الوطنية للحوار المؤيدة للرئيس عمر البشير أنها ستنظم حشدا تحت عنوان (أمان واستقرار السودان) يوم الخميس المقبل قرب القصر الرئاسي. فيما أكد القيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم عبد الرحمن الخضر، أن الحزب حريص على استقرار البلاد بعيدا عن العنف والفوضى.