أكدت الرباط وعمّان دعمهما للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، في ختام القمة المغربية الأردنية بين الملكين محمد السادس وعبد الله الثاني.
وبحسب بيان رسمي عقب القمة التي عقدت في الرباط، الخميس، رفض الجانبان جميع الخطوات الأحادية لإسرائيل بصفتها محتل وتغيير الوضع بالقدس الشرقية، وشددا على ضرورة الوقوف أمام كل أشكال انتهاك المقدسات.
وذكر البيان أن الملك محمد السادس أكد على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية بالقدس، ودورها في حماية المقدسات العربية والمسيحية بالقدس.
وشدد البيان المشترك على دور أوقاف القدس والمجلس الأقصى باعتبارهما السلطة الحصرية لتنظيمه وحمايته، والتأكيد على أن الدفاع عن القدس والحفاظ عليها أولوية المملكتين.
كما أشاد بجهود ملك المغرب ولجنة القدس والمشاريع التي تقوم بها وكالة بيت مال القدس.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد قال يوم الأربعاء إن خطة السلام للشرق الأوسط التي تعتزم الولايات المتحدة طرحها، ستتخلى عن "المعايير القديمة"، التي تتعلق بقضايا مثل القدس والمستوطنات، مؤكدا فشل المقاربة القديمة.
ومنذ تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة، نقل سفارة بلاده إلى القدس وأغلق مكتب التمثيل الفلسطيني في واشنطن، وسحب الولايات المتحدة من منظمات الأمم المتحدة التي يتهمها بالانحياز ضد إسرائيل، وخفض بشكل كبير التمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).