أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الحداد الوطني لثلاثة أيام بعد مصرع 77 شخصا على الاقل معظمهم من النساء والأطفال جراء غرق عبارة في الموصل بشمال البلاد، وفق التلفزيون الرسمي العراقي.
وتوجه عبد المهدي إلى مدينة الموصل حيث وقع الحادث المأسوي فيما كانت عائلات كثيرة تحتفل بعيد نوروز، رأس السنة الكردية، على ضفاف نهر دجلة.
كان العديد من القتلى من النساء والأطفال الذين يمكن رؤيتهم يكافحون من أجل السباحة ضد تيار قوي، ورؤوسهم تتمايل في المياه المقابلة للمطاعم وملاهي ترفيهية كان الناس يحتفلون بها.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى في الحادث، الذي قال السكان إنه الأسوأ في الذاكرة الحديثة، بينما ينتظر أشخاص على ضفاف نهر دجلة للحصول على أخبار عن ذويهم.
وأظهرت مقاطع مصورة لكارثة العبارة نشرت على الإنترنت أشخاصا يكافحون ضد تيار قوي. نهر دجلة الهادئ عادة كان مرتفعا في هذا الوقت من العام، حيث يغذيه ذوبان الجليد من الجبال في تركيا. تضخم النهر أكثر بعد موسم أمطار شهد هطول أمطار أكثر من السنوات السابقة.
يعود تاريخ النوروز، أو العام الفارسي الجديد، إلى عام 1700 قبل الميلاد. ويجري الاحتفال به في المناطق التي كانت ضمن الإمبراطورية الفارسية القديمة، والتي تمتد من الشرق الأوسط إلى آسيا الوسطى.