أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، الأحد، أن لا مهلة زمنية محددة لانتهاء القتال في شرق سوريا، مشيرة إلى خروج أكثر من 60 ألف شخص منذ بدء المعركة ضد آخر جيب لتنظيم داعش.
ومنذ مطلع العام، كثفت تلك الفصائل المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، عملياتها العسكرية ضد آخر معقل لداعش في بلدة الباغوز، في إطار هجوم تشنّه منذ سبتمبر في ريف دير الزور الشرقي.
وبات التنظيم حالياً محاصراً في بقعة محدودة داخل الباغوز الواقعة على الضفاف الشرقية لنهر الفرات قرب الحدود العراقية.
وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية كينو غابرئيل خلال مؤتمر صحافي عُقد في بلدة السوسة القريبة من الباغوز، "ليس لدينا جدول زمني دقيق لإنهاء العملية.. لنقل أياماً"، مردفا:"آمل ألا تستغرق أكثر من أسبوع، لكن هذا تقديري الشخصي"، بحسب وكالة فرانس برس.
وأوضح غابرئيل أن "ليس هناك معلومات دقيقة ومؤكدة حول عدد الأشخاص الذين لا يزالون في المخيم المحاصر"، إلا تلك المستقاة "من إرهابيي داعش أو أفراد عائلاتهم".
وأشار إلى أن "الأعداد الأولية التي تم إعلامنا بها من قبل المجوعة الأخيرة التي خرجت، تُقدر بنحو خمسة آلاف شخص"، إلا أنه شدد على أن "هذا الرقم ليس مؤكداً وليس رسمياً".
وبحسب غابرئيل، استسلم نحو 30 ألف عنصر من التنظيم وعائلاتهم لقوات سوريا الديموقراطية، بينهم أكثر من خمسة آلاف مقاتل، منذ التاسع من يناير، إضافة إلى إجلاء 34 ألف مدني من آخر جيب للتنظيم.