تظاهر نحو مئة شخص السبت في العاصمة التونسية دعما لتظاهرات الاحتجاج على ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، بحسب مراسلة فرانس برس.
وقالت الناشطة والمحامية الجزائرية عويشة بختي "الشعب موحد كما لم يحدث سابقا في الجزائر، أعتقد أن ذلك يمكن أن يدفع المنطقة كلها إلى الأمام".
وأضافت "هناك سابقة سجلت في تونس، والجزائر شهدت أيضا ثورات (..) هذه المرة لن نعود أبدا إلى الوراء".
ورفع المتظاهرون يافطة كتب عليها "جزائر حرة وديموقراطية تعني جزائر آمنة".
ويعبر بعض التونسيين عن خشيتهم من وقوع الجزائر في الفوضى على غرار ما حدث مع الجار الشرقي لتونس ليبيا، والتي كان للنزاع المستمر فيها آثار أمنية واقتصادية خطيرة على تونس.
وكانت الشرطة التونسية فرقت في الأول من مارس تظاهرة أولى غير مرخص لها للتضامن مع محتجي الجزائر.
ويعتبر التعاون بين السلطات في تونس والجزائر أساسيا للتصدي لمجموعات مسلحة متطرفة تنشط في المناطق الحدودية الوعرة بين البلدين.
ولم تصدر إلا تصريحات قليلة جدا عن مسؤولين تونسيين بشأن الوضع في الجزائر.
وقال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في 25 فبراير في جنيف أن من حق الشعب الجزائري "أن يعبر مثلما يشاء وأن يختار حكامه بحرية"، مضيفا أن ما يقع في الجزائر "شأن خاص ونحن لا نقدم دروسًا للآخرين".