شن متشددون مسلحون هجمات على مواقع للجيش السوري في شمالي غرب البلاد قالوا إنها أسفرت عن مقتل 25 جنديا على الأقل وإصابة آخرين ردا على قصف من جانب القوات الحكومية في الآونة الأخيرة.
وقال معارضون من فصائل منضوية تحت لواء الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا لرويترز إن عشرات من مسلحي جماعة أنصار التوحيد هاجموا فجرا نقطتين رئيسيتين للجيش قرب قرية مصاصنة بمحافظة حماة بشمال البلاد.
وقال الجيش في بيان إن "عددا" من الجنود قتلوا في هجمات من قبل "إرهابيين" وإن الطقس السيء ساهم في وقوع الهجمات.
وعرض التلفزيون السوري جثثا قالت جماعة أنصار التوحيد إنها لأفراد من مجموعاتها الانتحارية التي فاجأت قوات الجيش في منطقة قريبة من الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وقال سكان إن تصاعدا في القصف باستخدام الصواريخ والقذائف على قرى وبلدات في شمال حماة ومحافظة إدلب المجاورة تسبب في وفاة وإصابة عشرات المدنيين منذ انطلاق أحدث حملة للجيش مطلع فبراير.
وقال الجيش إن عددا من جنوده قتلوا وجرحوا، وإنه وجه تحذيرا لمسلحي المعارضة الذين وصفهم بأنهم "مستمرون" في انتهاك الاتفاق الخاص بمنطقة خفض التصعيد الذي جرى التوصل إليه العام الماضي بوساطة تركيا وروسيا حليفة دمشق.