انضم حمزة نجل زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، إلى قائمة طويلة من أخطر الإرهابيين، أعلنتها الولايات المتحدة منذ بداية حربها على الإرهاب، بمكافآت فلكية لمن يدلي بمعلومات عن "الرؤوس الثمينة".
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن مكافأة قدرها مليون دولار، لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى إلقاء القبض على حمزة بن لادن، أحد القادة البارزين للتنظيم الإرهابي.
ارتباط وثيق بين اسم بن لادن وتنظيم القاعدة، لم يقطعه مقتل مؤسس التنظيم الإرهابي، فاسم حمزة نجل أسامة بن لادن، بدأ يبرز كأحد قادة القاعدة.
ففي بيان الخارجية الأميركية، وصفت نجل أسامة بن لادن بأنه "أحد القادة البارزين" للتنظيم الإرهابي، مشيرة إلى أنها تسعى للحصول على أي معلومات تخصه أو تخص موقعه الحالي.
وعلى نهج والده، ظهر اسم حمزة بن لادن، عبر رسائل صوتية عام 2015، دعا فيها إلى شن هجمات ضد الولايات المتحدة، انتقاما لمقتل والده على يد قوات أميركية عام 2011، لتعلنه لاحقا الولايات المتحدة، إرهابيا دوليا.
وكان حمزة واحدا من كثيرين من أفراد أسرة بن لادن، الذين انتهى بهم الحال في إيران بعد هجمات 11 سبتمبر عام 2001.
وأظهرت وثائق عثر عليها في مجمع كان يسكنه والده في باكستان، أن حمزة كان قيد الإقامة الجبرية في إيران، واليوم بات اسم حمزة بن لادن بين قائمة تضم أسماء أخطر الإرهابيين الذين تبحث عنهم الولايات المتحدة.
قائمة أخطر الإرهابيين
وربما تصنف قيمة هؤلاء حسب قيمة المكافأة المطروحة، لمن يدل على أماكنهم، حيث يتصدر القائمة زعيم القاعدة الحالي، أيمن الظواهري، والذي حدد لمن يبلغ عنه مكافأة تبلغ 25 مليون دولار، بينما عرضت مكافأة 10 ملايين دولار لمن يبلغ عن زعيم داعش أبو بكر البغدادي.
وبنفس مبلغ مكافأة الإبلاغ عن البغدادي، تم تحديد 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تحديد مكان واعتقال زعيم تنظيم القاعدة في اليمن، قاسم الريمي.
وفي فئة 7 ملايين دولار، أعلنت واشنطن تحديدها لهذا المبلغ لمن يدلي بأية معلومات تقود إلى تحديد مكان واعتقال قائد جماعة "بوكو حرام" بنيجيريا، أبو بكر شيكاو.
بينما خصصت مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن موقع القيادي بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، خالد سعيد الباطرفي.