قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إن ما وصفه بـ"عهد الصمت" قد انتهى فيما يتعلق بالتقصير والأهمال، متوعدا بحساب "عسير" للمسؤولين عن حادث قطار أودى بحياة أكثر من 20 شخصا في القاهرة.
وسقط عشرات القتلى والجرحى في اندلاع حريق هائل في محطة القطارات الرئيسية وسط العاصمة المصرية، نجم عن اصطدام قطار بأحد الأرصفة، الأربعاء، بحسب معلومات أولية.
وقال مدبولي إن لجنة فنية بجانب النيابة العامة ستعمل على تحديد المسؤول عن الحادث، ومحاسبة المتسببين فيه.
وأضاف: "انتهى عهد الصمت أمام أي متقاعس، والحساب سيكون عسيرا لأي مسؤول مقصر".
ولم ترد معلومات رسمية بشأن أعداد الضحايا، لكن مصادر طبية قدرت الأعداد الأولية للضحايا بما يزيد عن 20 قتيلا و50 مصابا.
وأمرت هيئة السكة الحديدية بإخلاء مباني محطة مصر بالكامل، بعدما أوقفت حركة القطارات مؤقتا.
وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أعمدة دخان تتصاعد من مبنى المحطة الواقعة في ميدان رمسيس بوسط القاهرة، كما ظهرت في لقطات أخرى جثث متفحمة على السكة الحديدية.
وشهدت مصر العديد من حوادث القطارات الدامية خلال العقود الأخيرة، سقط فيها مئات القتلى وأرجعها مسؤولون ومراقبون إلى قدم القاطرات والعربات والإهمال في صيانتها وتشغيلها.