يبحث مبعوث الأمم المنحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، الاثنين، مع قيادات ميليشيات الحوثي الإيرانية في صنعاء، تنفيذ اتفاق السويد، الذي يقضي بضرورة خروج المتمردين من موانئ الحديدة.
وسبق غريفيث إلى صنعاء، قادما من عدن، رئيس فريق المراقبين الدوليين، الجنرال مايكل لوليسغارد، لبحث مقترح بشأن إنشاء ممرات إنسانية آمنة من ميناء الحديدة، تحت إدارة وتأمين قوات دولية.
ومن المقرر أن يلتقي غريفيث مع لوليسغارد، في صنعاء، لبحث نتائج لقاءات الحديدة التي جمعت الأخير مع وفدين من الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيات الحوثي الإيرانية، كل على حدة.
ومن المنتظر أن يناقش غريفيث ولوليسغارد مقترحات بشأن فتح ممرات آمنة ونشر القوات الأممية لإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الإيرانية.
وفي تصريحات سبقت وصوله إلى صنعاء، أعرب غريفيث عن قلقه من صعوبة وصول فرق الأمم المتحدة إلى مطاحن الغلال التي تحاصرها ميليشيات الحوثي الإيرانية، في ميناء الحديدة غربي اليمن.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، إن الحاجة الملحة للوصول إلى مخازن الحبوب المحاصرة على خط الجبهة في مدينة الحديدة الساحلية، تتزايد.
وأضاف أن مخازن الحبوب التابعة لبرنامج الأغذية العالمي في المطاحن المطلة على البحر الأحمر، لا يمكن الوصول إليها منذ أكثر من 5 أشهر، مشيرا إلى أنها معرضة لـ"خطر التعفن".