نفت الحكومة اليمنية ما أعلنته الأمم المتحدة بشأن اتفاق مبدئي مع ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، حول إعادة الانتشار مدينة في الحديدة غربي البلاد، مؤكدة أنها لا تزال تدرس المقترح الذي تقدمت به بعثة المراقبين.
وقال فريق الحكومة اليمنية المفاوض: "الحديث عن أي اتفاق توصلت له لجنة الانتشار برئاسة الأمم المتحدة، مع الحوثيين الذين لازالوا يعرقلون تنفيذ اتفاق السويد، يعد سابق لأوانه".
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، الخميس، التوصل إلى اتفاق مبدئي بشأن إعادة الانتشار في الحديدة، بعد تعثر تنفيذ اتفاق السويد، نتيجة عراقيل وضعتها ميليشيات الحوثي الإيرانية.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن ممثلي الحكومة اليمنية الشرعية والمتمردين الحوثيين "وافقوا على تسوية أولية" لبدء إعادة انتشار المسلحين في مدينة الحديدة وفتح ممرات إنسانية.
لكن تصريح الحكومة اليمنية، الجمعة، نفى حديث دوجاريك.
كما أشارت الأمم المتحدة إلى وجود قضايا عالقة بشأن اتفاق الحديدة، تتعلق بإعادة الانتشار وفتح الممرات الإنسانية، فضلا عن تحدي "الطبيعة المعقدة للخطوط الأمامية".