عقب قيامها بنشر فضائح وجرائم ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، بحق الشعب اليمني، أقدم الانقلابيون على إغلاق مكتب المنظمة اليمنية لمكافحة الإتجار بالبشر في العاصمة صنعاء.
وكانت المنظمة قد نشرت تقارير تكشف قيام الحوثيين ببيع وسرقة الأعضاء البشرية، التي يعود بعضها لقتلاهم في الجبهات.
وقال رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الإتجار بالبشر نبيل فاضل، إن ميليشيات الحوثي شرعت بملاحقة كافة العاملين بالمنظمة بسبب ما أثارته مؤخرا من جرائم حوثية، وأكد أن بحوزتهم وثائق وأدلة على تلك الجرائم، بما في ذلك بيع وسرقة الأعضاء البشرية.
وكانت منظمة مكافجة الاتجار بالبشر قد أصدرت تقريرا تضمن إدانة لمليشيات الحوثي بسبب استغلالها للجرحى والمصابين في المستشفيات الواقعة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأكد التقرير تعمد المليشيات انتزاع أجزاء من أعضاء الجرحى، وبيعها عبر شبكة خارج اليمن.