عقد الرئيس الجديد لفريق الأمم المتحدة في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة، الجنرال مايكل لوليسغارد، اجتماعاً مسائياً، الثلاثاء، بحضور ممثلي الحكومة الشرعية والحوثيين.
وقالت مصادر في اللجنة الثلاثية لإعادة الانتشار إن لوليسغارد باشر عملة مساء أمس على متن السفينة فوس أبولو، الراسية في البحر الأحمر، حيث التقى فريقي الحكومة الشرعية والانقلابين، بحضور رئيس فريق الأمم المتحدة السابق باتريك كاميرت.
ومن المقرر أن يبدأ لوليسغارد، الأربعاء، اجتماع العمل الأول باللجنة، ومناقشة القضايا والمقترحات التي تم تقديمها خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعد نقل الاجتماعات إلى عرض البحر الأحمر.
وتتعلق الاجتماعات بإعادة الانتشار وسحب القوات من مدينة الحديدة والموانئ، وكذلك المناطق الحساسة في أطراف المدينة.
وكانت المصادر أكدت أن 4 أيام من اللقاءات لم تفض إلى أي نتائج تتعلق بالجداول الزمنية لخطة إعادة الانتشار وانسحاب القوات.
وكان كاميرت تقدم بمقترح بشأن إعادة الانسحاب قبله فريق الحكومة الشرعية مع بعض الملاحظات، فيما رفضه الحوثيون وقدموا مقترحاً آخراً يتضمن تحديد مسافات متساوية لسحب القوات والمعدات العسكرية، وتجزئته على مراحل، وهو ما رفضه الفريق الحكومي مؤكدا أنه خارج اتفاقات السويد.
وتواصلت خروق وانتهاكات وقف إطلاق النار في الحديدة من قبل الحوثيين. حيث تعرضت مدينة حيس جنوبي المحافظة لنيران قناصة الانقلابيين، كما تعرضت مواقع في منطقة الفازة بمديرية التحيتا للقصف الحوثي.
وكانت الحكومة الشرعية اليمنية رفضت الثلاثاء، مقترحاً حوثياً بتجزئة اتفاق الأسرى الذي تم التوصل إليه في السويد، وأفاد مراسل سكاي نيوز عربية في العاصمة الاردنية عمّان بأن الانقلابيين اقترحوا الإفراج على 200 اسم من كل جانب، بمعنى 200 مقابل 200.
ورفض وفد الحكومة الشرعية المقترح، معتبراً أنه "تجزئة لاتفاق السويد"، مطالبا بالإفراج عن جميع المعتقلين، المعترف بهم من قبل جميع الأطراف، باعتماد قاعدة اتفاق "الكل مقابل الكل".