قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده مستمرة في الاتصال، على مستوى منخفض، مع الحكومة السورية، وذلك رغم دعم أنقرة لمسلحي المعارضة الذين يحاربون منذ سنوات لإسقاط الرئيس بشار الأسد.
وتابع أردوغان في مقابلة مع محطة "تي أر تي"، الأحد، أن "السياسة الخارجية مع سوريا مستمرة على مستوى منخفض"، مضيفا أن أجهزة الاستخبارات تعمل بشكل مختلف عن الزعماء السياسيين.
وأكد الرئيس التركي أن أنقرة كان لها أيضا اتصالات مباشرة مع الحكومة السورية.
واعتاد أردوغان على توجيه الهجوم على الأسد، وقال عدة مرات خلال الحرب الدائرة منذ 8 سنوات في سوريا إن رئيس البلاد يجب أن يتنحى.
ولكن بدعم من روسيا وإيران، استعادت الحكومة السورية مساحات واسعة من سوريا من مقاتلي المعارضة، وطردت معظمهم من معاقلهم السابقة، بمن فيهم المدعومون من أنقرة.
وفي ديسمبر الماضي، قال وزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو إن تركيا ودولا أخرى ستفكر في العمل مع الأسد "إذا فاز في انتخابات ديمقراطية"، وقال في يناير إن أنقرة على اتصال غير مباشر مع دمشق عن طريق روسيا وإيران.
وتابع: "الزعماء قد لا يتواصلون. لكن أجهزة الاستخبارات يمكنها التواصل لمصلحتها، حتى إذا كان لديك عدو فعليك عدم قطع العلاقات. فربما تحتاجه فيما بعد".