أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، تنفيذ عملية استهداف نوعية لعدد من معسكرات المسلحين ومخازن الأسلحة التابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وأوضح المالكي أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني ومبادئه العرفيه، بعد اتخاذ كافه الإجراءات القانونيه والوقائية، حيث قامت الميليشيا الحوثية الإرهابية باتخاذ هذه الأماكن كمعسكرات لتجهيز المقاتلين وتسليحهم والدفع بهم لمحافظة ومدينة الحديدة.
ولفت المالكي إلى أن عملية الاستهداف لا تتعارض مع نصوص اتفاق استوكهولم، مع استمرار الخروق الحوثية المتعمدة لوقف إطلاق النار بالحديدة، التي بلغت المئات.
وأضاف أن استهداف هذه المعسكرات، التي يتواجد بها المئات من المقاتلين الحوثيين، امتداد لعمليات 23 يناير، حين تم استهداف أحد معسكرات تجهيز المقاتلين وتسليحهم بمحافظة ذمار قبل تحركهم باتجاه الحديدة، مما أسفر عن تدمير المعسكر ووقوع أعداد كبيرة من القتلى التابعين للميليشيا الحوثية.
وأكد المالكي "التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بدورها الجوهري في حفظ الأمن والاستقرار بباب المندب وجنوب البحر الأحمر بتحييد التهديدات الحوثية، واستمرار حرية الملاحة والتجارة العالمية من خلال ما تقوم به القوات البحرية للتحالف من عمليات استباقية".
وشدد على أن هذه الانتهاكات والخروقات تعبر عن استمرار المليشيا الحوثية الإرهابية بانتهاك القانون الدولي الإنساني والإخلال وعدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه باتفاق السويد.
ومن جهة أخرى، قال التحالف إنه سلم 7 محتجزين من ميليشيا الحوثي، مقابل استعادة الأسير السعودي الجندي الأول موسى بن شوعي عواجي.
وجرى الإفراج عن المحتجزين من ميليشيا الحوثي تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وقال التحالف إن المحتجزين تلقوا الاهتمام الكامل والرعاية الصحية اللازمة من قوات التحالف.