كشف مسؤول بارز في الإدارة الأميركية، الاثنين، عن الملفات التي سيناقشها "الاجتماع الوزاري لتعزيز مستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط" في العاصمة البولندية وارسو، يومي 13 و 14 فبراير المقبل.
وقال المسؤول الأميركي إن "قمة وارسو" ستناقش مجموعة من الملفات المهمة في منطقة الشرق الأوسط، من بينها تطوير الصواريخ الباليستية، والإرهاب، والأزمات الانسانية، والأمن الإلكتروني، بالإضافة إلى ملفي سوريا واليمن.
وأوضح المصدر أن الملف الإيراني ليس مدرجا على جدول الأعمال كبند مستقل، "إلا أنه لا يمكن الحديث عن ملفات الشرق الأوسط دون مناقشة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وأكد أن إيران هي "المصدر الرئيسي" لزعزعة الاستقرار في المنطقة، لافتا إلى أنها "تملك أكبر ترسانة من الصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط، وقدرات سيبرانية متقدمة، وتستخدم قواتها البحرية للتهديد بإغلاق مضيق هرمز، وتمتد عملياتها لزعزعة الاستقرار إلى سوريا واليمن والبحرين والعراق ولبنان".
وأشار المسؤول إلى إنه سيتم تشكيل مجموعات عمل عقب المؤتمر، لمناقشة وتفعيل التوصيات الخاصة بكل ملف، مشيرا إلى أن واشنطن "راضية جدا عن مستوى التمثيل، وعدد الدول التي أعلنت مشاركتها في المؤتمر حتى الآن".