قال متحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، إنه ربما سيكون من الصعب على القوات إذا تخلت عنها واشنطن مواصلة سيطرتها على مقاتلي "داعش" الذين تحتجزهم منذ سنوات قليلة.
وتحدث الناطق نوري محمد، إلى "أسوشيتد برس"، فور بدء انسحاب القوات الأميركية من شمال شرقي سوريا، مساء الخميس.
وتبقي وحدات حماية الشعب، المكون الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في القتال ضد تنظيم "داعش"، على مئات السجناء من عناصر التنظيم، وبينهم مقاتلون أجانب من أوروبا ترفض حكوماتهم استعادتهم.
وأضاف نوري محمد قائلا: "بالتأكيد، الإرهابيون الذين نتحدث عنهم هنا هم إرهابيون محترفون، يلعبون دورا كبيرا في تنظيم مثل داعش. بالفعل، هم من بين مؤسسي التنظيم".
كما حذر نوري محمد من أن "داعش لا يزال خطيرا ولديه إمكانيات لإعادة تنظيم صفوفه".
كان مسؤول عسكري أميركي صرح الجمعة بأن "عملية انسحابنا المتعمد من سوريا" بدأت، وذلك بعد أسابيع من إشارات متضاربة بشأن مصير القوات الأمريكية في البلد.
ولا يريد الأكراد أن تتخلي عنهم الولايات المتحدة، خشية أن يتعرضوا لهجوم تركي، حيث تعتبر أنقرة وجود ميليشيا كردية قوية قرب حددوها تهديدا أمنيا كبيرا.
وتعتبر تركيا الوحدات الكردية التي تقاتل في سوريا، امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة إرهابيا.