أعلنت وزارة الداخلية المغربية، الثلاثاء، "تفكيك" خلية إرهابية كانت تنشط شمالي البلاد، مشيرة إلى ضبط مواد مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي.
وحسب بيان للوزارة، فإن الخلية مكونة من ثلاثة أشخاص كانوا ينشطون في مدينتي الناظور والدريوش، شمالي المغرب.
وأضاف البيان أن الأجهزة الأمنية ضبطت، بحوزة الموقوفين، "أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء ومخطوطات تمجد الفكر المتطرف لداعش.
كما ضبطت "كمية من الكبريت وبطاريات وأسلاك كهربائية"، وفق الداخلية التي أشارت إلى أن أفراد هذه الخلية من الموالين لداعش.
وقالت إن الخلية كانت بصدد وضع مخططات لتنفيذ عمليات إرهابية في المملكة بعد "اكتساب مهارات في مجال صنع المتفجرات والعبوات الناسفة".
وكشف بيان الداخلية أن "التحقيق لا يزال ساريا مع الموقوفين تحت إشراف النيابة العامة المختصة".
ونجحت الأجهزة الأمنية، في الأشهر الماضية، بضبط مجموعات متشددة في إطار تشديد الإجراءات الأمنية. وترسانته التشريعية، معززا تعاونه الدولي في مجال مكافحة الإرهاب.
ويأتي الإعلان عن تفكيك الخلية بعد أسابيع على مقتل السائحتين الإسكندينافيتين في جنوب المغرب، حيث كانتا تمضيان إجازة، في حادثة إرهابية.
وبحسب مصدر أمني مغربي، فإنّ الضحيتين اللتين عثر على جثتيهما في منطقة معزولة في جبال الأطلس الكبير، "تعرضتا للطعن والذبح ثم قطع الرأس".
وأوقفت أجهزة الأمن المغربية 22 شخصا على ذمّة التحقيق في هذه الجريمة، التي وصفتها الرباط بـ"الإرهابية".
والمشتبه بهم الرئيسيّون بارتكاب هذه الجريمة هم أربعة رجال تم توقيفهم في مراكش بعيد أيام من مقتل الشابّتين، وتشتبه السلطات بانتمائهم إلى خليّة بايعت داعش من دون أن يكون لديها أي اتصال بكوادر التنظيم في سوريا أو العراق.