وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيت، السبت، إلى صنعاء، وذلك من أجل عقد لقاءات مع قيادة ميليشيات الحوثيين، في محاولة لممارسة الضغوط عليها للالتزام باتفاق الحديدة.
وقالت مصادر يمنية إن غريفيت سيطلب من الحوثيين الالتزام بتنفيذ الاتفاق بعد رفضهم فتح ممرات إنسانية في محافظة الحديدة غربي اليمن، وسعيهم الالتفاف على تنفيذ الاتفاق وتسليم موانئ الحديدة لعناصر موالية لهم خلافا لما جاء في الاتفاق، وفق ما أورد مراسلنا.
وسيلتقي المبعوث الدولي، رئيس لجنة اعادة الانتشار الجنرال الهولندي، باتريك كامارت، حيث سيطلعه الأخير بما توصل إليه بشأن تنفيذ اتفاق الحديدة.
ومن المتوقع أن يغادر غريفيت صنعاء نحو الرياض، حيث سيلتقي هناك بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وهذا أول تحرك للمبعوث الأممي بعد إنهاء المشاورات التي احتضنتها السويد الشهر الماضي، وتضمن اتفاقها النهائي عقد جولة جديدة من المشاورات خلال يناير الجاري.
ودخل وقف إطلاق النار في الحديدة، الذي شهد انتهاكات حوثية متواصلة، حيز التنفيذ في 18 ديسمبر، وذلك ضمن اتفاق السويد الذي تم بين الحكومة الشرعية والانقلابين بواسطة الأمم المتحدة.
ورصد التحالف العربي أكثر من 200 خرق حوثي لاتفاق الهدنة في المدينة التي تحتضن ميناء استراتيجيا، تمر عبره غالبية المساعدات والمواد الغذائية التي يعتمد عليها ملايين اليمنيين.