تجري هندوراس محادثات مع إسرائيل والولايات المتحدة، لفتح سفارة لها في القدس، في وقت تسعى فيه الدولة الصغيرة الواقعة بأميركا الوسطى للسير على خطى الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي لاقت انتقادات كثيرة.
وعقد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس هندوراس خوان أورلاندو هرنانديز اجتماعا في العاصمة البرازيلية الثلاثاء، على هامش مراسم تنصيب جاير بولسونارو المنتمي لتيار اليمين رئيسا للبرازيل.
وفي بيان مشترك، قالت الدول الثلاث إنها اتفقت على عقد اجتماعات في عواصم بلادهم "لدفع عملية اتخاذ القرار بفتح سفارتين في تيغوسيغاليا (عاصمة هندوراس) والقدس "، بالإضافة إلى "تعزيز العلاقات السياسية وتنسيق التعاون التنموي في هندوراس".
وهرنانديز الذي يميل إلى اليمين هو آخر زعيم حتى هذه اللحظة يدرس اتباع القرار الذي اتخذه ترامب بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى مدينة القدس وهو ما أثار غضب الفلسطينيين ولاقى انتقادات دولية.
وكان الرئيس البرازيلي الجديد قد تعهد بنقل سفارة بلاده إلى القدس، وقدم يوم الثلاثاء تأكيدا لرئيس الوزراء الإسرائيلي.
ونقلت الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس في مايو وهي خطوة أثارت غضب الفلسطينيين وقلق العالم العربي والحلفاء الغربيين.
وبعد يومين، افتتحت غواتيمالا سفارة لها في المدينة التي تشكل عقدة الصراع العربي الإسرائيلي.
وأعادت باراغواي سفارتها إلى تل أبيب بعد نقلها فعليا إلى القدس، وذلك بعد انتخاب رئيس جديد للبلاد في سبتمبر الماضي.