أعلنت الشرطة المغربية، الخميس، إيقافها نحو 19 شخصا يشتبه بتورطهم في جربمة قتل السائحتين الدنماركية والنرويجية، التي وقعت قبل أيام بمنطقة إمليل الجبلية ضواحي مدينة مراكش.
وتمكنت السلطات الأمنية في المغرب من تحديد هوية زعيم المجموعة، الذي يدعى عبد الصمد الجود، ووصفته بـ"العقل المدبر للعملية"، بعد اعتقاله بمراكش.
وأشارت الشرطة إلى أن الجود هو الشخص ذاته، الذي ظهر في شريط فيديو وهو يعلن مبايعته لداعش، بعد أيام قليلة من الجريمة.
وأوضح المتحدث باسم جهاز الأمن الوطني في المغرب، أن عشرة متهمين ألقي عليهم القبض، خلال اليومين الماضيين، للاشتباه في صلتهم بقتل السائحتين الأجنبيتين، ليصل بذلك عدد المعتقلين حتى الآن 19 شخصا.
يشار إلى أنه توقيف المشتبه بهم الأربعة الرئيسيين في الجريمة، التي وصفتها السلطات المغربية بـ"الإرهابية"، تمّ بين الاثنين والخميس الماضيين.
وصرح مسؤول أمني، أن المشتبه بهم الأربعة كانوا يعملون بمفردهم على الرغم من مبايعتهم داعش، مشيرا إلى أنهم نفذوا عمليتهم دون التخطيط والتنسيق مع التنظيم المتطرف.
وقتلت الطالبتان، الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن، والنرويجية مارين أولاند، ليل 16-17 ديسمبر، في جنوب المغرب، حيث كانتا تمضيان إجازة.
وتعرضت الضحيتان، اللتان عثر على جثتيهما في منطقة معزولة بجبال الأطلس الكبير التي يقصدها هواة رياضة المشي والتجول في الجبال، للطعن والذبح ثم قطع الرأس.