أكد مصدر في الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن "لجنة تنسيق إعادة الانتشار"، المؤلفة من ممثلين عن الحكومة الشرعية في اليمن والمتمردين الحوثيين، ستبدأ عملها في مراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة خلال 24 ساعة.
وقال المصدر الذي تحدث لـ"فرانس برس" شريطة عدم الكشف عن اسمه: "من المتوقع أن تبدأ لجنة تنسيق إعادة الانتشار عملها في غضون الـ24 ساعة المقبلة".
وينص الاتفاق الذي تم توصل إليه في السويد الأسبوع الماضي على إنشاء لجنة مشتركة برئاسة الأمم المتحدة، لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة، وعملية انسحاب ميليشيات الحوثي من المدينة وموانئها.
وبموجب الاتفاق، ستشرف اللجنة على "عمليات إعادة الانتشار والمراقبة، وعملية إزالة الألغام من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى" في المحافظة الواقعة غربي اليمن.
ومن المفترض أن يقدم رئيس اللجنة تقارير أسبوعية بشأن امتثال الأطراف بالتزاماتها.
وبعد نحو 4 سنوات من الأزمة الناجمة عن الانقلاب الحوثي، توصّلت الحكومة الشرعية اليمنية والمتمردون الموالون لإيران، في محادثات في السويد استمرت لأسبوع، إلى اتفاق برعاية الامم المتحدة لسحب الميليشيات الحوثية من مدينة الحديدة ومينائها الحيوي، الذي يعتمد عليه ملايين اليمنيين للتزوّد بالمؤن، ووقف إطلاق النار في المحافظة.
وبحسب مصدر في تحالف دعم الشرعية اليمينة، فإن على المتمردين الانسحاب من موانئ محافظة الحديدة بحلول نهاية يوم 31 ديسمبر، ومن المدينة بحلول نهاية يوم 7 يناير المقبل.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة حيز التنفيذ منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، وبعد دقائق من بدء سريانها، خرقت الميليشيات الهدنة، وفقا لمصادر ميدانية.