رحبت وزارة الخارجية السعودية، الجمعة، بما تم التوصل إليه من اتفاق بين وفدي الحكومة الشرعية اليمنية والوفد الحوثي في السويد.
وأكد مصدر مسؤول بالخارجية السعودية التزام المملكة بقيادة العاهل السعودي وولي العهد، بالوصول إلى الحل السياسي في اليمن، بما يضمن أمنه واستقراره وسلامة أراضيه.
وفي بيان رسمي لوزارة الخارجية، ثمنت السعودية دور الحكومة الشرعية اليمنية للتوصل إلى هذا الاتفاق، كما ثمنت للسويد استضافتها للمفاوضات.
وأورد بيان الخارجية السعودية: "على الحوثيين تغليب مصلحة الشعب اليمني بالوصول إلى حل سياسي شامل، بناء على قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وهو ما سعت إليه المملكة ودول التحالف، وما تزال تعتبره الحل الذي سيعبر باليمن الشقيق نحو الاستقرار والنماء".
وأكد المصدر السعودي أن "تسليم ميناء الحديدة يعتبر خطوة مهمة للمساعدة في رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق، وإيصال المساعدات إلى مستحقيها".
كما أكد المصدر وقوف السعودية إلى جانب الشعب اليمني.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير أن تطبيق اتفاق ستوكهولم يمثل خطوة هامة في الوصول إلى حل سياسي في اليمن يضمن استعادة الدولة، وأمن واستقرار وسلامة ووحدة الأراضي اليمنية.
وغرد الجبير على تويتر إن "المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان سعت للوصول إلى الحل السياسي المستند على المرجعيات الثلاث، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 2216".
وأضاف وزير الخارجية السعودي أن "ولي العهد بذل جهوداً شخصية لإنجاح المفاوضات في ستوكهولم".