أشادت وزارة الخارجية الأميركية بالتقدم الحاصل بين الأطراف اليمنية في السويد، خصوصا فيما يتعلق بالاتفاق الحاصل بشأن الحديدة وتعز.
ورأت الخارجية أن ما تحقق يعتبر خطوة أولى مهمة يبنى عليها من أجل تحسين حياة اليمنيين، مشيرة إلى أن الخطوات المقبلة يجب أن تشمل تخفيف التوترات وخفض العنف وذلك لإعطاء فرصة حقيقية لنجاح المفاوضات المستقبلية.
وشكرت الخارجية الأميركية مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث على قيادته وجهده وتفاؤله المستمر.
كما شكرت كلا من السويد والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والكويت لدورها في تسهيل ودعم المحادثات.
واعتبرت الخارجية أن العمل المقبل لن يكون سهلا، لكن ما كان مستحيلا منذ مدة بدأ بالتحقق بحسب البيان. ورأت أن السلام ممكن، وأن نهاية هذه المفاوضات قد تشكل بداية فصل جديد في اليمن.
ترحيب عربي
وكانت قد رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بالانفراجة التي شهدتها مفاوضات السويد بشأن اليمن، لاسيما بشأن اتفاق الحديدة الذي جاء ليؤكد التزام التحالف العربي بالثوابت تجاه اليمن.
قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، "نرحب باتفاق السويد ، ونرى نتائج الضغط العسكري الذي مارسته قوات التحالف العربي والقوات اليمنية على الحوثيين في الحديدة يؤتي ثماره ويحقق هذه النتائج السياسية".
وأضاف، في تغريدات على تويتر، "التحالف العربي أوفى بالتزامه بتجنيب مدينة الحديدة ومينائها العمليات العسكرية حفاظاً على أرواح المدنيين والبنية التحتية الإنسانية، واليوم بإمكان الميناء ممارسة دوره المهم على الصعيدين التجاري والإنساني".
من جهة أخرى، أعربت الكويت عن ترحيبها بالاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف اليمنية في السويد.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية في بيان له: إن هذا الاتفاق يعد خطوة هامة وإيجابية في طريق إيجاد حل شامل للصراع الدائر في اليمن منذ سنوات وذلك وفق المرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.
ودعا المصدر الأطراف اليمنية إلى ضرورة الالتزام بهذا الاتفاق والبناء عليه حقنا لدماء الأشقاء ورفعا لمعاناة أبناء الشعب اليمني الشقيق.
وأشاد المصدر بالجهود الكبيرة والمقدرة التي بذلتها السويد والأمم المتحدة للوصول إلى هذا الاتفاق.
وفي القاهرة، رحبت مصر بالاتفاقات والتفاهمات التي تم الإعلان عنها اين الأطراف اليمني.
وأشادت وزارة الخارجية في بيان لها بما توصلت إليه الأطراف اليمنية، معتبراً أن ما تحقق يشكل خطوة مهمة ورئيسية في إطار التوصل لحل سياسي شامل وفقاً للقرار الأممي 2216 وسائر المرجعيات ذات الصِّلة بالحل المنشود في اليمن.
كما رحبت وزارة خارجية البحرين بالاتفاق، منوهة بالدور المحوري الذي يقوم به التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن على مختلف الأصعدة الإنسانية والسياسية والأمنية في الجمهورية اليمنية.
وأعربت وزارة الخارجية البحرينة عن تطلع مملكة البحرين إلى التوصل لحل سياسي شامل يعيد الأمن والسلم والاستقرار للجمهورية اليمنية وفقًا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216، وبما ينهي جميع أشكال التدخلات الإيرانية التي تعد المهدد الرئيسي لوحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه وجواره الإقليمي.