أعلنت قيادة العمليات العراقية المشتركة في بيان، الثلاثاء، أن مقاتلات ضربت أهدافا لتنظيم داعش الإرهابي داخل الأراضي السورية المحاذية للعراق، في أول هجوم من نوعه منذ أسابيع.
وأوضحت القيادة أن الضربات الجوية نفذت في منطقة سوسة بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، وذلك بناء على معلومات دقيقة من مديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب.
وأضافت أن "القصف طال هدفين، الأول عبارة عن اجتماع ضم 30 عنصرا من داعش مع مجموعة من القيادات الإجرامية، فيما كان الهدف الثاني وكرا يوجد فيه أربعة عشر إرهابيا ممن يسمون بالانغماسيين (الانتحاريين)".
ووفق البيان، فقد دمرت الغارات الجوية الهدفين بالكامل.
وتأتي هذه الغارات بالتزامن مع احتفال العراق بالذكرى الأولى لهزيمة داعش، في وقت تظهر تظهر مؤشرات أن التنظيم الإرهابي يشن ما معدله 75 هجوما شهريا في العراق، وفق دراسة صدرت أخيرا.
وفقد داعش 99 في المئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق، إلا أنه يسيطر على جيوب في المناطق النائية والصحراوية يشن، انطلاقا منها، هجمات.
وكان سلاح الجو العراقي شن غارات في منطقة سوسة في 20 نوفمبر الماضي، عبر مقاتلات "إف 16"، مستهدفا ما قال إنه مستودع أسلحة لداعش يضم صواريخ ومتفجرات، فضلا عن قتل عشرات المسلحين من التنظيم الإرهابي.
ودأبت بغداد على استهداف مواقع داعش الموجودة في سوريا منذ العام الماضي، لكبح الخطر الذي يشكله التنظيم الإرهابي على العراق.