أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفث، الخميس، إبرام اتفاق لتبادل الأسرى بين الحكومة اليمينة الشرعية وميليشيات الحوثي، وذلك في مستهل محادثات السويد.
وافتتح غريفث ووزيرة الخارجية السويدية، مارغوت فالستروم، محادثات السلام اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة، في محاولة لإنهاء النزاع الناجم عن التمرد الحوثي.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع فالستروم في ستوكهولم، قال مبعوث الأمم المتحدة إنه تم التوصل لاتفاق على تبادل الأسرى، مشيدا بـ"فرصة حاسمة" مع بدء المحادثات.
وذكر أن المباحثات ستشمل خفض العنف وإيصال المساعدات الإنسانية والتحديات الاقتصادية، مشيرا إلى أن الأيام المقبلة ستكون علامة فارقة "ويجب ألا يتخلى أي طرف عن دوره".
وقال غريفيث، إن "الأيام القادمة تمثل علامة فارقة"، حاثا الطرفين قائلا: "لا تترددوا.. دعونا نعمل بحسن نية.. لإيصال رسالة سلام."
أما فالستروم، فقد حثت على إجراء محادثات بناءة خلال المفاوضات، متمنية أن تتمتع كافة الأطراف بالقوة لإيجاد "تسوية" وأن يتحلوا بالشجاعة وهم يشرعون في المهمة الصعبة التي تنتظرهم.
وفي سبتمبر الماضي، فشلت الأمم المتحدة في عقد جولة محادثات في جنيف، بسبب تعنت ميليشيات الحوثي التي دأبت على المراوغة والالتفاف على تعهداتها.
ويأمل المجتمع الدولي أن تحقق محادثات السويد اختراقا في الأزمة اليمنية، وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي قدم خريطة طريق قابلة للتطبيق.
وينص القرار الذي صدر في أبريل 2015، على انسحاب ميليشيات الحوثي الإيرانية من المدن التي سيطرت عليها منذ عام 2014، وأبرزها صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة.