أفادت مصادر عسكرية يمنية بمقتل وجرح عدد من المتمردين الحوثيين، من بينهم قيادات، في قصف للتحالف العربي استهدف غرفة عمليات رئيسية للميليشيات في مدينة الحديدة غربي اليمن، الثلاثاء.
وكشفت مصادر عسكرية عن مقتل القيادي الميداني الحوثي عبد الخالق التوبة، المكنى "أبو عبد الملك"، أثناء قيادته مجموعات كانت تحاول التسلل إلى مواقع استعادتها المقاومة اليمنية المشتركة مؤخرا.
وقتل مدني وأصيب اثنان آخران من جراء سقوط قذيفة أطلقتها ميليشيات الحوثي الإيرانية على منطقة سكنية بمدينة الحديدة.
ودارت اشتباكات بين المتمردين الحوثيين والقوات اليمنية المشتركة في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة، تخللها قصف مدفعي للتحالف العربي على أهداف وتجمعات للحوثيين في بعض المزارع.
وأشارت المصادر إلى أن المقاومة اليمنية المشتركة تصدت لمحاولات تسلل للحوثيين عند الطريق الساحلي، في مسعى متكرر لقطع إمدادات القوات المشتركة إلى مدينة الحديدة.
ويجري تضييق الخناق على الحوثيين الذين يتحصنون بالمباني السكنية ويتخذون المدنيين دروعا بشرية.
تفخيخ أحياء سكنية
وفي تطور آخر، شرعت ميليشيات الحوثي الإيرانية بتفخيخ بعض مداخل حي 7 يوليو وسط الحديدة.
وأفادت مصادر محلية بأن الميليشيات أقامت مزيدا من الحواجز وحفرت الخنادق داخل الأحياء السكنية وحولتها إلى ثكنة عسكرية.
وقالت المصادر إن المتمردين أغلقوا الشوارع والأزقة في مسعى لصد قوات المقاومة المشتركة، التي حققت تقدما في عمق المدينة من الجهات الغربية والجنوبية والشرقية، رغم الحواجز الإسمنتية والخنادق الحوثية.
وحول المتمردون الأحياء السكنية إلى ثكنات عسكرية من خلال هذه الحفريات والخنادق والحواجز، أو نصب المدافع أو القناصة في الأحياء وفوق أسطح المباني.
وكان المتمردون قد قطعوا خدمة الإنترنت بشكل كامل عن المدينة في مسعى لعزلها عن العالم.