أوضحت وزارة الخارجية الأميركية أن طهران قد أنفقت أموالاً طائلة في نشاطا لدعم الإرهاب العالمي، وذلك بالتزامن مع فرض واشنطن للحزمة الثانية من عقوباتها على النظام اليوم الاثنين
وأشارت الوزارة عبر الحساب الرسمي لفريقها للتواصل الإلكتروني على موقع "تويتر" أن هذه الأموال من العوائد الإضافية التي حصل عليها النظام الإيراني من الاتفاق النووي.
ونوهت الخارجية الأميركية إلى أنه بدلاً من أن يستثمر النظام الإيراني تلك العوائد في تحسين وضع الشعب في إيران، فإنه عمد لتكريسها من أجل أجندته في تقويض استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وكشفت الوزارة أن النظام الإيراني أنفق أكثر من 16 مليار دولار منذ عام 2012 على دعم النظام والميليشيات الموالية لها في المنطقة، من بينها 700 مليون دولار تنفق سنوياً في تمويل ميليشيات حزب الله اللبنانية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب،قد قال في وقت إن إيران ستسعى في نهاية المطاف إلى التفاوض على اتفاقية جديدة، واصفا اتفاق عام 2015 النووي، الذي انسحب منه من جانب واحد العام الجاري، بأنه "كارثي".
وقال الرئيس الأميركي يوم الجمعة: "سيكون لدينا أشد عقوبات على الإطلاق على هذا النظام الإيراني الوحشي."