قتل 4 من مسؤولي إطلاق الصواريخ والتمويل لميليشيات الحوثي الإيرانية في محافظة صعدة شمالي اليمن، بغارة نفذها تحالف دعم الشرعية، الخميس.
وكشفت مصادر "سكاي نيوز عربية" أن القتلى الأربعة هم حسن عبد الله راصع وصالح شتوي وعلي حسن العجري ومسفر قرصان.
واستهدفت الغارة اجتماعا للقياديين في مديرية ضحيان بمحافظة صعدة، التي تعد المعقل الرئيسي للميليشيات المتمردة في اليمن.
ولا تزال مدينة صعدة، إلى جانب مناطق يمنية أخرى منها صنعاء، تحت سيطرة الميليشيات المتمردة، التي انقلبت على الحكومة الشرعية في اليمن قبل 4 أعوام.
وفي وقت سابق من الخميس، أفادت مصادر يمنية بأن ميليشيات الحوثي أفرغت عدة أحياء في الأطراف الجنوبية لمدينة الحديدة من السكان، وأجبرتهم على مغادرة منازلهم.
وأدخلت الميليشيات مسلحيها في تلك المنازل، استعدادا لخوض حرب شوارع في المدينة الواقعة على الساحل الغربي للبلاد.
وتأتي تلك التطورات الميدانية موازاة مع ترحيب الحكومة الشرعية بالجهود المبذولة لإحلال السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
إلا أن وزير الخارجية اليمني خالد اليماني شدد على أن "قواعد الحل للأزمة لم تتغير".
وقال الوزير في حديث إلى "سكاي نيوز عربية": "نحن على أتم الاستعداد للانخراط في عميلة السلام، لكن لن نقبل بوجود ميليشات تسعى لسرقة سيادة الدولة وفرض مشيئتها على الشعب اليمني والمنطقة والمجتمع الدولي".