قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الأربعاء، إن المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة في اليمن ينبغي أن تبدأ الشهر المقبل.
وأكد بومبيو أيضا على ضرورة أن تكف ميليشيات الحوثي الموالية لإيران عن تنفيذ ضربات صاروخية وهجمات بطائرات مسيرة ضد السعودية.
وأفشلت الميليشيات الانقلابية كافة جولات محادثات السلام التي عقدت في السنوات الماضية، عبر انتهاج سياسة المراوغة ونقض العهود.
وتسبب انقلاب الحوثي على الحكومة الشرعية في تدهور الأوضاع في اليمن، الذي يحتاج ثلاثة أرباع سكانه إلى مساعدات.
ويدعم التحالف العربي، بقيادة السعودية، القوات الشرعية في سعيها لتحرير ما تبقى من مناطق البلاد تحت سيطرة الميليشيات الحوثية المرتبطة بالنظام الإيراني.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، مارتن غريفيث، قال، الشهر الجاري، إن الأمم المتحدة تأمل في استئناف المشاورات بين الأطراف المتحاربة بحلول نوفمبر المقبل.
وفي كلمة أمام منتدى في واشنطن، الثلاثاء، أكد وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، أن السعودية والإمارات على استعداد لتبني مساعي غريفيث بهدف إيجاد حل للصراع عن طريق التفاوض.
وقال ماتيس "ينبغي أن نتحرك صوب مساع للسلام هنا. ولا نستطيع القول إننا سنفعل ذلك في مرحلة ما من المستقبل. علينا أن نقوم بذلك خلال الأيام الثلاثين المقبلة".