احتفل سكان الجولان السوري المحتل بإفشال الانتخابات البلدية الاسرائيلية، التي جرت الثلاثاء في الهضبة، للمرة الأولى منذ احتلالها عام 1967.
وذكرت مصادر اسرائيلية أن نسبة المشاركة تراوحت بين صفر، وواحد ونصف بالمئة.
وكان الجولان شهد إضراب عاما، رفضا للانتخابات الإسرائيلية المفروضة على السكان، مؤكدين تمسكهم بالهوية السورية، وفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
كما انطلقت الثلاثاء مظاهرات في قرى الجولان، نظمها نشطاء مناهضو المحاولات الإسرائيلية للتهويد.
واستخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز لفض الاعتصام في بلدة مجدل شمس، كما تم اعتقال عدد من المتظاهرين.
ولأول مرة قررت وزارة الداخلية الإسرائيلية إجراء الانتخابات في القرى الأربع بهضبة الجولان،بقعاثا وعين قنيا ومسعدة ومجدل شمس، لكن المرشحين في بقعاثا ومسعدة انسحبوا من الانتخابات، بسبب تهديدات بمقاطعتهم ممن يعارضون إجراءها، مما أدى في نهاية المطاف إلى إلغاء الانتخابات في البلدتين.