في أحدث ضحية تنضم إلى قائمة الاغتيالات والاختفاء القسري في العراق، قتلت عارضة الأزياء الشهيرة وملكة الجمال السابقة تارة فارس في العاصمة بغداد.
وذكرت وسائل الإعلام العراقية أن تارة فارس تعرضت لـ3 طلقات نارية وهي في سيارتها بالعاصمة بغداد بعد عصر الخميس، وأن جثتها نُقلت إلى مستشفى الشيخ زايد وسط العاصمة.
وفارس هي إحدى أشهر عارضات الأزياء ومن أشهر النجوم العراقيين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثارت الجدل بين فترة وأخرى بسبب منشوراتها، التي تعتبر جريئة في المجتمع العراقي.
وتارة فارس من مواليد 1988 لأب عراقي وأم لبنانية، توجهت في بداياتها لنشر المقاطع القصيرة على موقع يوتيوب، واختيرت ملكة للجمال في نادي الصيد العراقي عام 2015، ثم انتقلت إلى أوروبا لفترة قبل أن تعود إلى العراق متنقلةً بين أربيل وبغداد.
ويذكر مقتل فارس بخبيرتي التجميل رشا الحسن ورفيف الياسري اللتين توفيتا في شهر أغسطس الماضي، في ظروف غامضة.
وأحدثت الوفاة "المريبة" لكل من رشا ورفيف رد فعل واسعا في الشارع العراقي والعربي أيضا نظرا لشهرتهما الواسعة.
ولم تصدر حتى الآن الأسباب النهائية لوفاة خبيرتي التجميل، وإن كان المتحدثان باسم الداخلية والصحة تحدثا عن "أسباب مبدئية"، لم يقتنع بها الشارع العراقي، تتعلق بتناول جرعة دواء زائدة في حالة رفيف، ومرض مفاجئ ألم بـ"رشا".
والثلاثاء الماضي، اغتيلت الناشطة العراقية سعاد العلي (46 عاما) في منطقة العباسية بالبصرة، حيث اقترب منها شخص، ثم أطلق الرصاص، عليها بينما كانت تستقل سيارتها، حسبما أظهر مقطع مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وترأست الناشطة القتيلة منظمة "الود العالمي" لحقوق الإنسان التي نشرت على موقعها الإلكتروني صورة لها، يبدو أنها التقطت مطلع الشهر الحالي، أثناء مشاركتها مع مجموعة نساء في مظاهرات البصرة.