وجه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بإطلاق أضخم حملة مسح طبي لخمسين مليون مواطن بداية من شهر أكتوبر المقبل بإشراف وزارة الصحة وبمشاركة المؤسسات المعنية في الدولة.
وبحسب المتحدث باسم الرئاسة بسام راضي، فإن هذه الحملة تهدف للكشف عن فيروس التهاب الكبد "سي" والأمراض السارية الأخرى، وتوفير علاج لها.
ويشمل المسح الطبي الشامل للكشف عن فيروس "سي" الفئات التي يقل عمرها عن 18 سنة، علما أن تعداد هذه الفئة السكانية في مصر يتراوح بين 45 و52 مليون نسمة.
ويرتقب أن تبدأ هذه الحملة الطبية في أكتوبر المقبل بتسع محافظات وستقوم 1304 وحدات صحية بإنجاز هذه المبادرة الصحية الضخمة بشكل مجاني في مصر والتي حققت نجاحا كبيرا في علاج مرض التهاب الكبد الوبائي فيروس "سي"، حيث تم علاج مليون ونصف المليون مريض خلال 3 أعوام بحسب وزارة الصحة المصرية.
ويعاني حوال 6 ملايين مصري من مرض التهاب الكبد الوبائي، وهي إحدى أعلى النسب في العالم، وبدأت مصر برنامجا علاجيا، قبل 3 سنوات، ساهم في شفاء عدد كبير من المرضى.
ويعتمد البرنامج على دواء علاج جديد تقوم الدولة بشرائه من الشركة الأميركية المنتجة له.
وكانت العديد من الأسر المصرية تعاني من ارتفاع تكاليف الدواء، التي قد تصل إلى 1400 جنيه مصري (وهو ثمن الجرعة الواحدة في الشهر)، مع العلم أن العلاج يتطلب عدة أشهر.