حذر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاثنين، الرئيس السوري بشار الأسد من شنّ هجوم عسكري، بدعم من روسيا وإيران، على محافظة إدلب شمال غربي البلاد،، معتبراً أن مثل هذا الهجوم قد يؤدي إلى "مأساة إنسانية".
وغرد ترامب على تويتر "يجب على الرئيس السوري بشار الأسد أن لا يهاجم بشكل متهوّر محافظة إدلب. سيرتكب الروس والإيرانيون خطأ إنسانيًا جسيماً إذا ما شاركوا في هذه المأساة الإنسانية المحتملة".
وأضاف الرئيس الأميركي "يمكن لمئات الآلاف من الناس أن يُقتلوا. لا تدعوا هذا الأمر يحدث".
وتتأهب القوات الحكومية السورية المدعومة من إيران وسوريا لشنّ هجوم على معاقل مسلحين في إدلب، المحافظة التي يقطنها نحو 3 ملايين شخص، نصفهم من النازحين. وكان قد تم نقل آلاف المسلحين إلى ادلب من مناطق أخرى استعادتها السلطات السورية.
وفي موسكو قال وزير الخارجية سيرغي لافروف إنه لا يمكن تقبل الوضع في محافظة إدلب السورية لأجل غير مسمى.
ونسبت وكالة إنترفاكس إلى لافروف قوله أمام طلاب جامعيين في موسكو إن للحكومة السورية، حليفة موسكو، كل الحق في القضاء على المسلحين في المحافظة الشمالية.
وفي الجانب الإيراني، قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف، الذي قام بزيارة مفاجئة لدمشق الاثنين، إنه يجب "تطهير" إدلب من المسلحين.
ووصل ظريف صباح الاثنين إلى دمشق لإجراء محادثات حول الهجوم، كما قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي خلال مؤتمر صحفي في طهران.
وقال قاسمي إن إيران "ستواصل دعم الحكومة السورية في جهودها لاستئصال الإرهابيين من أراضيها، وستواصل تقديم النصح ومساعدة الحكومة السورية في حملتها المقبلة في إدلب".