قال مسؤولون أميركيون لرويترز إن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران تعد لمناورات كبرى في الخليج في الأيام المقبلة لتقدم موعد تدريبات سنوية على ما يبدو وسط تصاعد التوتر مع واشنطن.
وأكدت القيادة المركزية الأميركية أنها رصدت زيادة في الأنشطة الإيرانية بما في ذلك في مضيق هرمز الاستراتيجي لشحنات النفط الذي هدد الحرس الثوري الإيراني بإغلاقه.
وقال الكابتن بيل إيربان المتحدث باسم القيادة المركزية التي تشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط "نحن على علم بالزيادة في العمليات البحرية في الخليج العربي ومضيق هرمز وخليج عمان".
وأضاف "نتابع الوضع عن كثب وسنواصل العمل مع شركائنا لضمان حرية الملاحة وتدفق التجارة في الممرات المائية الدولية".
ولم يذكر معلومات إضافية أو يعلق على أسئلة عن المناورات الإيرانية المتوقعة.
لكن مسؤولين أميركيين تحدثوا إلى رويترز وطلبوا عدم الكشف عن أسمائهم قالوا إن الحرس الثوري الإيراني يجهز على ما يبدو أكثر من 100 سفينة للتدريبات. وربما يشارك مئات من أفراد القوات البرية.
وأضافوا أن المناورات قد تبدأ في الساعات الثماني والأربعين القادمة لكن ليس واضحا متى سيكون ذلك تحديدا.
وقال مسؤولون أمريكيون إن توقيت المناورات يهدف على ما يبدو إلى توصيل رسالة إلى واشنطن التي تكثف الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية على طهران لكنها حتى الآن لم تصل إلى حد الاستعانة بالجيش الأميركي للتصدي لإيران ووكلائها.