أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن دفاعاته الجوية أسقطت طائرة سورية من طراز "سوخوي 27" لدى دخولها هضبة الجولان المحتل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "راقب من كثب اختراق المقاتلة السورية من نوع سوخوي المجال الجوي الإسرائيلي مسافة كيلومترين. وتم إسقاطها بإطلاق صاروخين من طراز باتريوت".
وأردف البيان أن الجيش الإسرائيلي في "حالة يقظة وجاهزية كبيرتيْن وسيواصل التحرك ضد خرق اتفاق فك اشتباك القوات من العام 1974".
في المقابل، نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله إن "العدو الإسرائيلي يؤكد تبنيه للمجاميع الإرهابية المسلحة، ويستهدف إحدى طائراتنا الحربية التي تدك تجمعاتهم في منطقة صيدا على أطراف وادي اليرموك في الأجواء السورية".
وفي وقت سابق، أوضحت صحيفة "هآرتس" أنه قد تم تفعيل أنظمة الدفاع الصاروخية الإسرائيلية مع انطلاق صفارات الإنذار في المستوطنات داخل مرتفعات الجولان.
وقالت الصحيفة، نقلا عن شهود عيان إنهم شاهدوا في السماء انطلاق صواريخ من منطقة صفد شمالي إسرائيل، قبل أن يسمعوا دوي انفجارات.
وأفاد سكان في شمال إسرائيل أنهم رأوا صواريخ اعتراضية تطلق من منطقة صفد ، وأنه قد سمع دوي انفجارات.
ويأتي هذا التصعيد بعد أن تحدثت وسائل إعلام سورية عن استهداف ضربة جوية إسرائيلية لموقع عسكري في مدينة مصياف، بمحافظة حماة وتسببت في خسائر مادية فحسب.
ولم يوضح النبأ العاجل الذي بثه التلفزيون السوري تفاصيل بشأن ما جرى استهدافه.
وكانت وسائل الإعلام الحكومية السورية قالت الأسبوع الماضي إن صواريخ إسرائيلية ضربت موقعا عسكريا سوريا قرب مطار النيرب، على أطراف مدينة حلب.
وتعهدت إسرائيل بأنها ستحتفظ بحق التعامل بحرية في ضرب مناطق على طول حدودها، وفي أنحاء أخرى في سوريا حيث تشتبه في وجود قوات مدعومة من إيران.