أشادت دولة الإمارات العربية المتحدة باتفاق السلام التاريخي بين دولة إريتريا وجمهورية إثيوبيا الذي يمهد لعلاقات إيجابية بين الطرفين ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في البلدين بشكل خاص، والقرن الأفريقي والمنطقة بشكل عام.
جاء ذلك في ختام اللقاء الثلاثي الذي جمع ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة إريتريا أسياس أفورقي، ورئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية أبي أحمد، الذي عقد في أبوظبي الثلاثاء.
كما أشادت دولة الإمارات - في بيان ثلاثي مشترك - بحكمة الرئيس أسياس أفورقي والدكتور أبي أحمد، مثمنة الخطوة التاريخية التي أسفرت عن توقيع اتفاق سلام بين البلدين ومثلت حكمة سياسية وشجاعة كبيرة لبلدين جارين تربطهما وشائج من العلاقات التاريخية والاجتماعية والكثير من المصالح المشتركة وتمهد لسنوات من الاستقرار والتنمية والازدهار.
وأكد البيان الثلاثي العلاقات المتميزة والراسخة التي تربط دولة الإمارات مع كل من إريتريا وإثيوبيا، والمصالح المشتركة التي تجمع بينهما، التي ستتعزز مع آفاق السلام والتنمية التي يمهد لها هذا الاتفاق، الذي يمثل أساساً راسخاً لعلاقات سوية ومتينة في المنطقة.
كما أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة في البيان دعمها اتفاقية السلام بين البلدين من منطلق الحرص على علاقات دولية صحيحة، في إطار من حسن الجوار واحترام القوانين والمواثيق الدولية.
ودعت الأطراف المجتمعة في بيانها المجتمع الدولي إلى دعم هذا الاتفاق التاريخي والبناء لتعزيز السلام والاستقرار والتنمية بما ينعكس إيجاباً على شعبي البلدين وشعوب المنطقة، مشيرة إلى ترحيب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالخطوات الإيجابية في تحقيق السلام بين إريتريا وإثيوبيا.