هاجم مسلحون مدججون بالسلاح ينتمون على الأرجح لحركة الشباب المتشددة، الاثنين، قاعدة عسكرية جنوبي الصومال، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى، وفق ما أفاد مسؤول عسكري.
وأفادت مصادر عسكرية في المنطقة بأن الهجوم استهدف قاعدة "بار-سانغوني" العسكرية، التي تقع على بعد نحو 40 كلم شمال كيسمايو عاصمة الإقليم.
وهاجم المسلحون نقطة تفتيش بسيارة مليئة بالمتفجرات قبل مهاجمة القاعدة، حيث تبادلوا إطلاق النار مع الجنود لأكثر من ساعة.
وقال القائد العسكري محمد بيلي لوكالة "فرانس برس" إن "متمردي الشباب هاجموا قاعدة بار-سانغوني العسكرية هذا الصباح (الاثنين) ووقع قتال عنيف".
وتابع أن "القوات الصومالية المسلحة صدّت المهاجمين، لكن وقعت إصابات في صفوف الطرفين خلال المواجهة المسلحة". وأضاف: "ليس لدينا العدد الدقيق للقتلى، لكن حتى الآن قد يكون أكثر من 10".
وأفاد عدد من الشهود في القرى المجاورة بوقوع انفجار كبير تبعه إطلاق نار مستمر.
وتقاتل حركة الشباب، التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة، الحكومة المدعومة من الأسرة الدولية في مقديشو منذ أكثر من 10 سنوات.
ورغم خسارتها بلدات في السنوات الماضية، لا تزال الحركة تنفذ تفجيرات وهجمات على أهداف حكومية وأمنية ومدنية في العاصمة وسواها.