أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تأييدها للبيان الذي أصدره التحالف العربي، بشأن ما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة من بعض المعلومات المغلوطة بخصوص الأطفال الذين فقدوا حياتهم في النزاع المسلح في اليمن.
وشددت المنظمة على أهمية أن تستند مثل تلك التقارير إلى معلومات موثقة ومن مصادر معتمدة، وعدم استقاء المعلومات من جهات تفتقر إلى المصداقية وتسعى إلى تحقيق أهدافها السياسية.
وأيدت المنظمة كذلك ما ورد على لسان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، الذي حمل المليشيات الحوثية مسؤولية الأطفال الذين فقدوا أرواحهم من خلال ما تمارسه من تجنيد للأطفال والزج بهم في أرض المعركة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، قبل يومين، أن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران تواصل انتهاكها للقانون الدولي الإنساني بتجنيد الأطفال والنساء والزج بهم في المعارك تارة واستخدامهم دروعا بشرية تارة أخرى.
وفند التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مطلع يوليو الجاري، ما ورد من مغالطات في تقرير للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشأن الأطفال الذين فقدوا حياتهم خلال المعارك مع ميليشيات الحوثي الإيرانية.
وقال المالكي، حينها، إن التقرير "ذكر العديد من الأرقام ونسبها للتحالف"، كما تضمن "معلومات مغلوطة لم تستق في رصدها على أسس أو معايير أو توثيق".
وأشار المالكي إلى أن بيانات التقرير استندت إلى "منظمات محلية عملت على تزويد الموظفين في الأمم المتحدة بهذه البيانات غير الصحيحة".