واصلت قوات المقاومة اليمنية بإسناد من تحالف دعم الشرعية تضييق الخناق على مليشيات الحوثي الإيرانية، الأحد، بينما اتجه الانقلابيون إلى عمليات تصفية ميدانية لأتباعهم الرافضين مواصلة القتال.
وأفاد مراسلنا بمقتل خمسة عشر عنصرا من ميليشيات الحوثي باشتباكات مع ألوية العمالقة في منطقتي الفازة والجاح.
وأضاف أن غارة للتحالف العربي استهدف آليات لميليشيات الحوثي في منطقة العباسي بمديرية بيت الفقيه.
يأتي ذلك بينما تتابع القوات اليمنية المشتركة بدعم من التحالف العربي عمليات التمشيط في الساحل الغربي لقطع طرق إمداد مليشيات الحوثي بعد نجاحها في السيطرة على مطار الحديدة الأسبوع الماضي.
وفي نفس السياق، شهدت منطقة ساحل الدوار والمنصة اشتباكات بين لواء العمالقة والمتمردين الحوثيين.
وقصفت مقاتلات التحالف العربي من جهتها أهدافاً للمليشيات الموالية لإيران في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة ملحقتاً بها أضرارا جسيمة.
ودفعت الحالة الهسترية الميليشيات الانقلابية لممارسة انتهاكات بحق المدنيين في الحديدة وأيضا بحق مقاتليها.
فالعشرات من المقاتلين الحوثيين يرفضون العودة إلى ساحة المعركة، الأمر الذي دفع الميليشيات إلى تنفيذ عمليات اغتيال بحق البعض منهم.
ووفق مصادر ميدانية فإن أحدث هذه العمليات تمثلت بقتل أحد العناصر في مديرية الحداء التابعة لمحافظة ذمار، بعد أن رفض العودة إلى جبهة الساحل الغربي.
ولم يكتف الحوثيون بذلك، فهددوا المشايخ والشخصيات القبلية والاجتماعية في ذمار بالاعتقال والتصفية في حال التقاعس عن تجنيد مقاتلين.
وزادت الانتهاكات بعد أن ظهرت خسائر الحوثي الفادحة. ففي أخر إحصائية، أفادت مصادر يمنية بأن نحو ألف من عناصر الحوثي قتلوا منذ بدء معركة تحرير الحديدة، من بينهم قيادات عسكرية.