كثفت القوات اليمنية المشتركة، بدعم وإسناد من التحالف العربي، عملياتها البرية والجوية، وذلك في إطار الاستعداد لبدء تحرير مدينة الحديدة الاستراتيجية ومينائها، من قبضة ميليشيات الحوثي الإيرانية.
وشنت مقاتلات ومدفعية التحالف العربي ضربات مكثفة ومركزة على مواقع الميليشيات على مشارف الحديدة، مع تأهب المقاومة اليمنية المشتركة لبدء عملية التحرير.
وأسفرت الضربات الجوية على مواقع الحوثي في مزارع غرب مدينة بيت الفقية والطريق الساحلي جنوبي الحديدة، عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المتمردين، فضلا عن تدمير آليات عسكرية.
كما ضربت مدفعية تحالف دعم الشرعية في اليمن مواقع الميليشيات الموالية لإيران على مشارف الحديدة، في وقت حشدت المقاومة المشتركة قواتها على مشارف المدينة تمهيدا لبدء الهجوم الرامي إلى دحر الحوثيين.
وقالت مصادر محلية لـ"سكاي نيوز عربية" إن قادة ميليشات الحوثي بدأوا سحب أسرهم من الحديدة باتجاه صنعاء، مع قرب بدء الهجوم الرامي إلى تخليص الحديدة من قبضة إرهاب الحوثي.
ورفعت قوات المقاومة اليمنية المشتركة جاهزيتها القتالية إلى الدرجة القصوى، حسبما أكدت مصادر عسكرية في المقاومة، استعدادا لمعركة تحرير المدينة مينائها الاستراتيجي الذي تسيطر عليه الميليشيات.
ويترقب اليمنيون تحرير المدينة ومينائها على الساحل الغربي، لما تشكل هذه العملية من خطوة مفصلية على طريق تدفق المساعدات الإنسانية إلى الملايين في محافظات عدة.
بالإضافة لأهميتها على صعيد العودة إلى مسار الحل السياسي عبر دفع الحوثيين إلى طاولة المفاوضات بعد خسارة منفذهم البحري الوحيد، الذين يسخرونه لتلقي الأسلحة الإيرانية وتمويل أنشطتهم الإرهابية.