ضيقت قوات المقاومة اليمنية المشتركة، الأحد، الخناق على ميليشيات الحوثي الإيرانية في جبهات الساحل الغربي وكبدتها خسائر فادحة، بينما تتقدم في مدينة الحديدة الاستراتيجية.
وقتل عدد من القادة الميدانيين لميليشيات الحوثي في مواجهات مع قوات المقاومة اليمنية المشتركة، بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، وغارات لمقاتلات التحالف العربي في جبهات الساحل الغربي.
وأسرت قوات المقاومة اليمنية عددا من مسلحي الميليشيات خلال عمليات تطهير أوكار وجيوب الحوثيين بمنطقة الحاج الأعلى والأسفل في ضربات موجعة وقاصمة تكبد على إثرها الحوثيون خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
ولقي 43 عنصرا من ميليشيات الحوثي الموالية لإيران مصرعهم في غارات نوعية لمقاتلات التحالف العربي ومواجهات مع قوات المقاومة اليمنية المشتركة في جبهات الحديدة.
ونجحت قوات المقاومة اليمنية في تأمين الخط الساحلي الممتد من الخوخة وصولا إلى مديرية الدريهمي جنوب الحديدة وسط استمرار عمليات تطهير مراكز مديرية التحيتا وزبيد وبيت الفقيه من عناصر ميليشيات الحوثي والمناطق الشرقية المحاذية للشريط الساحلي ضمن الاستعدادات المكثفة لتحرير مدينة الحديدة.
وقال الكاتب والباحث السياسي محمود الطاهر في لقاء مع سكاي نيوز عربية إن أسهل طريق لإنقاذ اليمن هو "تحرير الحديدة.. وإذا أرادت الأمم المتحدة أن تقلل الخسائر فعليها أن تقنع الميليشيات الحوثية بتسليم الميناء إلى القوات المشتركة".
ودعا الطاهر الحكومة الشرعية إلى التحرك من أجل دعم ونصرة اليمنيين والجهود التي تبذلها القوات المشتركة لتحرير الحديدة من قبضة الحوثيين.
وقال الطاهر إنه يتعين على الحكومة التي وصفها بـ"المختطفة لدى الإخوان" أن تدرك بأن "اليمن هو موطنها الأول والأخير".
وانتقد الطاهر مسؤولين حكوميين "لا يعرفون ماذا يجري في اليمن".