تنصل الجيش الإسرائيلي من مقتل المسعفة الفلسطينية رزان النجار في قطاع غزة، قائلا إنه لم يتم إطلاق النار عليها مباشرة.
وجاء بيان الجيش الإسرائيلي متناقضا، حيث اعترف بإطلاق عدد من الطلقات النارية على متظاهرين آخرين، وليس على رزان بشكل مباشر.
وذكر الجيش، في بيان "في إطار تحقيق أولي للحادث الذي وقع في الأول من يونيو والذي قتلت خلاله فلسطينية تبلغ من العمر 22 عاما، يتضح أنه خلال الحادث تم إطلاق عدد محدود من الطلقات النارية ولم يتم إطلاق نار مباشر ومتعمد باتجاهها".
وأوضح أن النجار كانت تتواجد بالقرب من السياج الحدودي، حيث كانت تسعف بعض المتظاهرين المصابين بنيران الجيش الإسرائيلي.
وتابع "التحقيق في الحادث مستمر. كما سيتم التحقيق في الحادث في إطار آلية التحقيق التابعة لهيئة الأركان"، مشيرا إلى أن سيتم نقلها استنتاجاتها للمدعي العسكري العام.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، كشف أن المسعفة رزان أشرف النجار قضت برصاص الجيش الإسرائيلي شرقي خان يونس، حيث أصيبت برصاصة في الصدر أثناء قيامها بدورها الإنساني في إسعاف المصابين.
وتعمل النجار متطوعة ميدانية من وزارة الصحة مع عدد من زملائها، لتقديم الإسعافات للشبان الذين يعتصمون في مخيم العودة المقام على أراضي خزاعة شرقي خان يونس، بحسب وسائل إعلام محلية.
وقال مراسلنا إن الاحتلال أصاب أكثر من 100 شخص، خلال ذلك اليوم، من بينهم 40 مصابا بالرصاص الحي.