قال ناشطون، الثلاثاء، إن ضربات استهدفت مواقع لميليشيات حزب الله في ريف حمص بسوريا قرب الحدود اللبنانية، ما أسفر عن سقوط قتلى، بينهم أحد قادة الجماعة التي تدعم الرئيس السوري، بشار الأسد.
وأشار الناشطون إلى أن الضربات ناجمة عن غارة إسرائيلية على مواقع لحزب الله قرب مدينة القصير بريف حمص، إلا أن إسرائيل لم تعلق على هذه المعلومات.
وحسب المصادر نفسها، فإن الضربات أدت أيضا إلى "تدمير مركز تنسيق للعمليات، قرب الحدود السورية اللبنانية، واندلاع حرائق واسعة في المنطقة".
ودأبت إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة على شن غارات على مواقع للنظام والقوات الإيرانية وميليشياتها، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير مقرات ومخازن أسلحة، قرب العاصمة دمشق، والبادية، وحمص وعلى الحدود مع لبنان.
وأعلنت إسرائيل مرارا رفضها وجود قوات إيرانية في سوريا التي تشهد منذ 2011 نزاعا داميا، وهذا ما أكده مجددا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الاثنين.
وقال نتانياهو لكتلته بالبرلمان، في تصريحات نقلها التلفزيون الإسرائيلي،: "موقفنا بشأن سوريا واضح.. نعتقد أنه لا مجال لأي وجود عسكري إيراني في أي مكان في سوريا".