تسارعت وتيرة تقدم قوات المقاومة اليمينة المشتركة بدعم وإسناد من التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن في محافظة الحديدة، الاثنين، وأصبحت على المشارف الجنوبية للمدينة الواقعة على الساحل الغربي لليمن.
وحققت هذه القوات تقدما سريعا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بحيث باتت على بعد أقل من 18 كيلومترا إلى الجنوب من مدينة الحديدة، فيما قتل 96 مسلحا من ميليشيات الحوثي الإيرانية في جبهة الساحل الغربي لليمن.
وتحاول ميليشيات الحوثي قطع شوارع عدة في مداخل الحديدة بعد تقدم المقاومة اليمنية المشتركة، بمساندة ومشاركة من القوات الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي، بينما أبقت الميناء مغلقا منذ صباح الأحد الماضي.
وأفاد مراسلنا في اليمن بأن فصائل المقاومة اليمنية سيطرت، الاثنين، على مديرية الدريهمي على جبهة الساحل الغربي، واقتربت من مطار الحديدة، وسط أنباء عن فرار قيادات الصف الأول في ميليشيات الحوثي الإيرانية.
وفي وقت سابق الأحد، أكد المتحدث باسم المقاومة الوطنية، العقيد الركن صادق الدويد، أن القوات المشتركة باتت الآن على أبواب مدينة الحديدة، مشيرا إلى أن المنطقة المحررة خلال الأيام الثلاثة الماضية تمتد على مسافة 78 كيلومترا في الساحل الغربي والمسافة الفاصلة عن تحرير المطار نحو 15 كيلومترا.
وفي جبهة حرض، باتت قوات الشرعية اليمنية على مشارف مدينة حرض، بعدما تمكنت تحرير منطقة الجمرك القديم واستعادت السيطرة على عدد من الجبال، من بينها جبل الإشارة، والمناطق الواقعة في مديرية حرض بمحافظة حجة، شمال غربي اليمن.
كما أحرز الجيش اليمني تقدما في المناطق الواقعة إلى الشرق من مديرية ميدي، وأحكم السيطرة عليها بعد طرد ميليشيات الحوثي منها واستعادة كميات من الأسلحة المتوسطة والخفيفة التي خلفها مسلحو الحوثي إثر دحرهم منها.